من طفولة غير عادية كحفيداً لرئيس الجمهورية إلى الصدمة القاسية حين فقد أهله في المجزرة المروّعة، إختبر سليمان فرنجية المعاناة فعاش مع الناس وبين الناس الذين أولوه ثقتهم عاطفةً وقناعة كقائد سياسي، والظروف القاسية دفعته لخوض العمل السياسي باكراً ما أكسبه خبرةً ومنحه قدرةً ثمّرها إيجاباً بالعفو وبالإعتراف بالأخر وبالإيمان بالأرض و الهوية، وبإعتماد البراغماتية أسلوباً والواقعية نهجاً من غير أن يحيد عن المبادئ والقناعات.